ديوان الوقف الشيعي يتعمق في اللوائح الدولية للعلاقات الثقافية والسياسية ويثبت استخفاف الغرب بها رغم تصديره لها وادعاءه العمل بها خدمة للأسرة الدولية!

ديوان الوقف الشيعي يتعمق في اللوائح الدولية للعلاقات الثقافية والسياسية ويثبت استخفاف الغرب بها رغم تصديره لها وادعاءه العمل بها خدمة للأسرة الدولية!

اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 هي اتفاقية دولية تحدد الإجراءات والضوابط الخاصة بالعمل الدبلوماسي بين الدول وتبين الحقوق والواجبات الخاصة بأفراد البعثات الدبلوماسية.

الاعلام والعلاقات العامة / ديوان الوقف الشيعي

في الوقت الذي تدعي فيه بعض الأنظمة الغربية والأوربية حرصها على تصدير لوائح واتفاقيات عمل تنظم اساسيات التعامل الدولي وتقنن سبل اعتمادها نجدها هي نفسها من تقفز وتتجاوز عليها علانية دون خجل او وجل .. ونذكر من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 بعض المواد القانونية التي اختطتها الأنظمة الغربية كضابطة لحركة العلاقات الدولية، لكنها تأتي اليوم لتركنها جانبا في العراق وهي تنتهك مقدساته وعقائده الدينية والاجتماعية في محاولة لمصادرة هوية هذا البلد المقدس بأنبياءه وأولياءه وفقا لمخططات القوة الناعمة الجديدة ومنها الإعلامية والثقافية… وادناه بعض المواد التي تم استحقارها علنا..

مادة 20
للبعثة ولرئيسها الحق في رفع العلم الوطني وشعار الدولة المعتمدة فقط على مباني البعثة، ومنها مقر رئيس البعثة وكذلك على وسائل تنقلاته.

مادة 41
مع عدم المساس بالمزايا والحصانات على الأشخاص الذين يتمتعون بها احترام قوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعليهم كذلك واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة.

لا تستعمل مباني البعثة في أغراض تتنافى مع أعمال تلك البعثة التي ذكرت في هذه الاتفاقية أو مع قواعد القانون الدولي العام أو مع الاتفاقيات الخاصة القائمة بين الدولة المعتمدة والدولة المعتمد لديها.