قال تعالى
بسم اللهِ الرحمن الرحيم
﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾
((صدق الله العلي العظيم )) سورة الزمر الآية 9
ترحب رئاسة ديوان الوقف الشيعي ببدء العام الدراسي الجديد في عموم المؤسسات التعليمية والتربوية في العراق العزيز ، ومنها مدارس ديوان الوقف الشيعي، متمنيةً لجميع بناتنا وابنائنا الطلبة الأعزاء والمعلمين والمدرسين الكرام في الهيئات التعليمية والتدريسية الموقرة عاماً مكللاً بالتوفيق والسداد والنجاح ومزيداً من العطاء في ميدان العلم والتربية وبناء الأجيال بناء رصينا على أسس صحيحة وسليمة .
نرسل اليكم أيها الاحبة باقة عطره من التهاني والتبريكات بحلول العام الدراسي الجديد المبارك
كم يسرنا اليوم أن نرى الوجوه المشرقة والنظرات المتفتحة فنلمح فيها حبا للعلم والأستاذ المعلم والمدرس
وتطلعا للمعرفة وهمة وعزيمة ونشاطا وأملا باسما لمستقبل مشرق بإذن الله تعالى .
إجازة طيبة استمتعتم بها لتجدد النشاط ، وتريح الذهن ، وتنعش الفؤاد . ثم ها أنتم عدتم عودا مباركا طيبا وقد تحقق بإذن الله كل ذلك فصرتم اليوم أكثر رغبة وأعظم همة ، وأنقى ذهنا ، قد استعدت نفوسكم وعقولكم لعام دراسي جديد مليء بالحيوية والنشاط والانضباط .
ونؤكد اليوم على أهمية العلم ودوره في صناعة الإنسان الصالح والمجتمع الواعي، مستشهدين بقول الله تعالى في كتابه العزيز:
بسم اللهِ الرحمن الرحيم
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ ۖ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
((صدق الله العلي العظيم )) سورة المجادلة، الآية 11
كما نستنير بحديث أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام):
تعلموا العلم، فإن تعلمه حسنة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه من لا يعلمه صدقة، وهو عند الله لأهله قربة، لأنه معالم الحلال والحرام، وسالك بطالبه سبيل الجنة، وهو أنيس في الوحشة، وصاحب في الوحدة، وسلاح على الأعداء، وزين الأخلاء، يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدي بهم، ترمق أعمالهم، وتقتبس آثارهم، وترغب الملائكة في خلتهم، يمسحونهم بأجنحتهم في صلاتهم، لان العلم حياة القلوب، ونور الابصار من العمى، وقوة الأبدان من الضعف، ينزل الله حامله منازل الأبرار، ويمنحه مجالسة الأخيار في الدنيا والآخرة، بالعلم يطاع الله ويعبد، وبالعلم يعرف الله.
وتؤكد رئاسة الديوان على مواصلة الجهود في دعم العملية التربوية والتعليمية، وتوفير البيئة المناسبة للطلبة في مدارس ديوان الوقف الشيعي، إيماناً منه بأن العلم هو الأساس في نهضة العراق وتقدمه.
أمنياتنا لجميع طلبتنا الأعزاء بمزيد من النجاحات ووفق الله الجميع لكل خير .
كما نتمنى أن يكون عامنا هذا عاماً حافلاً بالإنجازات المتميزة المعهودة من الهيئات التعليمية والتدريسية وطلبتنا الأعزاء ونساله تعالى أن يبعد عن طلابنا كل شر ومكروه
– إننا نبعث بتحياتنا ومباركتنا لكل الطلاب والمعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات القائمين على التربية التعليم
سائلين العلي القدير أن يجعله عام نجاح وتفوق .
وفقكم الله تعالى وأنار قلوبكم وعقولكم وارواحكم و دربكم الى النجاح الباهر
حفظ الله العراق ارضا وشعبا ومقدسات انه سميع مجيب.
#ديوان_الوقف_الشيعي
الاثنين 22/9/2025