ضمن جولاته التفقدية للمواقع الدينية والعمرانية…
الدكتور حيدر الشمري يتفقد عدد من المساجد والمراقد والمدارس الدينية في مدينة الحلة القديمة
الإعلام والاتصال الحكومي ـ بابل
تفقد معالي رئيس ديوان الوقف الشيعي الدكتور حيدر الشمري، صباح اليوم الخميس عددا من المساجد والمراقد والمدارس الدينية في محافظة بابل واطلع على الواقع العمراني والخدمي فيها.
وكانت أولى محطات الدكتور الشمري بمحافظة بابل في (مقام رد الشمس) حيث أجرى جولة تفقدية للوقوف على سير العمل في مشروع إعادة إعمار وتوسعة المقام رفقة مدير الوقف الشيعي في بابل المهندس عبد العظيم كريدي الدوغاني وممثلين عن دائرة المهندس المقيم. وأشاد الشمري خلال تجواله بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدائرة الهندسية عموما ومديرية أوقاف بابل والكادر الهندسي المشرف على تنفيذ المشروع ودائرة المهندس المقيم خصوصا.
وفي ثاني محطاته فقد زار السيد رئيس الديوان مدينة أبو حواض (القصبة القديمة) واطلع على الطراز القديم المستخدم في البناء ومدى احتياجها الى الصيانة والترميم وعادة التأهيل لما لها من اثر في نفوس أهالي الحلة مؤكدا الحفاظ على الجوانب العمرانية والتاريخية لها.
وسميت بأبو حواض نسبة الى تضمنها سبعة احواض تستخدم لخزن المياه وهي في الأصل تعد منزلا للعالم الجليل السيد (حيدر الحلي) صاحب القصائد الحسينية الحولية.
كما تفقد الشمري المدرسة الدينية (الديوخانة) التي بناها العالم الجليل السيد مهدي القزويني عند حضوره الى مدينة الحلة وهي دار مخصصة للعلماء والشعراء الوافدين من جميع المدن والمحافظات في العراق.
وتقع هذه المدرسة والمسجد الذي بناه القزويني في نفس الموقع الذي اقام فيه منزله بعد قدومه من النجف الى مدينة الحلة القديمة.
وفي انتقالة أخرى زار السيد رئيس الديوان، مرقد العالم الجليل السيد نجم الدين حفيد السيد هلي بن طاووس الذي كان معاصرا لفترة حكم هولاكو في بعض الروايات.
وختم الشمري زيارته في مقام الغيبة لصاحب الأمر والزمان (عجل الله فرجه الشريف) في السوق الكبير وهو مكان ذو مساحة كبيرة كان يدعى ( مدرسة الامام الصادق ع او المدرسة الجعفرية ) تم بيع بعض من مساحاتها بمرور الزمن الا ان العتبة الحسينية باشرت بشراء هذه المساحات وضمها الى المقام واجراء عملية توسعة عمرانية كبيرة.
ووجه الشمري الملاكات الهندسية والقائمين على المواقع والمساجد الدينية التابعة للوقف الشيعي الى الإسراع في انجاز المشاريع العمرانية في المحافظة لما لها من اثر بالغ في نفوس أهالي مدينة الحلة القديمة.