العتبة الكاظمية المقدسة تفتتح مدخل باب السيدة فاطمة (ع) في الصحن الكاظمي الشريف وتواصل نشاطاتها في دعم الحشد الشعبي

الإعلام والعلاقات العامة / بغداد
افتتحت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة مدخل باب السيدة فاطمة “عليها السلام” في الصحن الكاظمي الشريف أمام الزائرات الكريمات، کما واصلت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة قوافل دعمها اللوجستي وتفقدها للقطعات العسكرية والحشد الشعبي .

تزامناً مع المناسبتين المباركتين ألا وهي ذكرى ولادة أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب، وحفيده باب المراد الإمام محمد بن علي الجواد “عليهما السلام” افتتحت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، باب السيدة فاطمة “عليها السلام” أمام الزائرات الكريمات، والتي تُعدُ من الأبواب والمداخل الرئيسة الكبرى الخارجية للصحن الشريف، بعد ما شهدت أعمال تجديد وتأهيل ضمن مشروع صيانة الجزء الجنوبي الشرقي للسور الخارجي.

وتسعى الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة متمثلة بأمينها العام الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري وأعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة إلى توفير خدمات أمام الزائرات الكريمات، لضمان انسيابية الدخول والمغادرة، وتقليل الزخم في المداخل الأخرى وعلى وجه الخصوص أن العتبة الكاظمية المقدسة مُقبلة على استقبال حشود الموالين لإحياء ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم “عليه السلام” في الخامس والعشرين من شهر رجب الأصب.

من جانب آخر , وبتوجيه من قبل الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، تفقد وفد خدّام الإمامين الجوادين “عليهما السلام” وبرفقتهم وفد الدعم اللوجستي لممثلية المرجعية الدينية في مسجد آل ياسين/ الكاظمية المقدسة عدداً من القطعات العسكرية، ومقرات ألوية المُلبّين لفتوى وجوب الدفاع الكفائي، ونقاط المُرابطة على سواتر القتال المنتشرة في محور قواطع عمليات مدينة القائم والشريط الحدودي في ألبوكمال ومنطقة عكاشات.

واطلع الوفد خلال زيارته على آخر التطورات الأمنية الحاصلة في تلك المناطق والجهود التي يبذلها المقاتلون الملبّون لفتوى وجوب الدفاع الكفائي للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني “دام ظله الوارف” في عمليات تطهير تلك القصبات وما تبقى فيها من براثن الإرهاب التكفيري.

في الوقت ذاته قدّم الوفد الدعم المادي والمعنوي وشحذ همم المؤمنين الأبطال المُلبيّن لنداء الفتوى المقدسة، الذين قدّموا وما زالوا يقدّمون التضحيات الكبيرة حين سطّروا أروع الملاحم إلى جانب صفوف القوات الأمنية في الدفاع عن أرض العراق ومقدساته، كما أكد الوفد على المقاتلين الالتزام بالوصايا السديدة للمرجعية الدينية العُليا المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني “دام ظله الوارف” والحذر من مكائد العدو وتقديم يد العون والمساعدة لأهالي المناطق المحررة.

من جهتهم ثمن المقاتلون هذه الخطوة المهمة التي تبنتها العتبة الكاظمية المقدسة متمثلة بأمينها العام الأستاذ الدكتور حيدر الشمّري وأعضاء مجلس إدارته الموقّر، وشعورهم العالي بالمسؤولية.

وأكد المقاتلون الأشاوس أنهم على العهد باقون وفي جبهات القتال مرابطون لحماية أمن العراق وشعبه ومقدساته.

وفي ختام الزيارة نقل الوفد الزائر تحيات ودعوات خدّام الإمامين الجوادين “عليهما السلام” سائلين المولى القدير أن يحفظهم من كلّ سوء، وأن يكونوا دوماً السد المنيع واليد الضاربة التي تسحق أعداء العراق والإنسانية وأن يبارك جهادهم وينصرهم نصر عزيز مقتدر. من الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة متواصلة في زياراتها للقطعات العسكرية في جبهات القتال ودعم المقاتلين الأبطال منذ انطلاق الفتوى الجهادية المباركة ولغاية اليوم من أجل إدامة زخم المعركة ضدّ العصابات الإجرامية.